حال حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ملف مخالفات الاتحاد المصرى لكرة القدم للتحقيق فيما احتواه الملف من مخالفات مالية وإدارية، بعدما فشل مجلس إدارة الاتحاد فى الرد على الخطاب الذى وجه للجبلاية فى الخامسة من مساء أمس الأربعاء كما انفرد بنشره أمس اليوم السابع.
خطاب المجلس القومى احتوى على تسعة بنود لم تستطع اللجنة التى شكلها زاهر من سحر الهوارى وصلاح حسنى وفوزى غانم، الرد على أى من هذه المخالفات، خاصة ما يتعلق بسفريات سمير زاهر وسحر الهوارى، وأكثر من موظف من الاتحاد إلى سويسرا، وتحديدا الرحلة الأخيرة قبل صدور العقوبات على الاتحاد المصرى فى أزمة مباراة الجزائر، حيث لم يقدم رئيس الاتحاد أيضا أى تقرير حول السفرية ونتائجها وسبب السفر والقصة الحقيقية للعقوبات وغلق ملف أم درمان.
اشتمل خطاب صقر أيضا على أنه سيحيل ملف المخالفات للنائب العام، وهو ما فعله اليوم بعد عدم قناعة الجهة الإدارية بردود الاتحاد.
كان المجلس القومى قد وجه العديد من المخالفات لمجلس إدارة الجبلاية على فترات زمنية فى الشهور الستة الماضية، لكن مسئولى الاتحاد لم يقدموا ردوداً فى كل المدد القانونية.
يذكر أن صقر قد أجل تقديم ملف مخالفات الاتحاد للنائب العام حيث إن منتخبنا الكروى كان يشارك فى تصفيات كأس العالم 2010 وبطولة أمم أفريقية بأنجولا.
وعلمت اليوم السابع أن الملف يتضمن العديد من الخطايا فى أوجه الصرف والتصرف فى أموال الكرة المصرية، بالإضافة للفشل الإدارى الذريع الذى يأتى على رأس قائمة هذا الفشل الإخفاق فى أزمة مباراة الجزائر.
وعلم اليوم السابع أن حسن صقر يعد العدة لتعيين مجلس إدارة لاتحاد كرة القدم فى المرحلة المقبلة، ويجرى ذلك من خلال إعداد مستشاريه لملف يرفع للفيفا لأخذ موافقتها على حل اتحاد الكرة حتى لا يصبح قرار الحل تدخلاً حكومياً بالمخالفة لأعراف الفيفا لأن هذا ما يسعى إليه زاهر من خلال لوائح الاتحاد الدولى التى ترفض التدخل الحكومى فى الاتحادات، ولهذا طلب صقر إعداد ملف بكل خطايا الجبلاية حتى لا ترفضه الفيفا، خاصة أن رئيس المجلس سيرفع إلى الاتحاد الدولى أسباب الحل والمدة التى تتطلبها الإعداد لانتخابات قادمة لمجلس إدارة جديد للاتحاد المصرى لكرة القدم.